إسكان الحرس الملكي يختتم ملتقى “بشائر الرياض” 1434هـ بإسلام سبع نساء

الزيارات: 1146
http://www.cnr.org.sa/?p=2676

أعرب مسئولو الحرس الملكي عن شكرهم للمكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض على المشاركة الفاعلة والمميزة للقسم النسائي في المكتب، بملتقى “بشائر الرياض 1434هـ” النسائي، الذي أقيم في إسكان الحرس الملكي بحي النموذجية.

وأوضحت مديرة القسم النسائي في مكتب الدعوة شمال الرياض الأستاذة منى الخالدي أن القسم شارك في جناح الجاليات تحت عنوان: “كن ذا أثر” بهدف تعريف الأسر بكيفية توصيل الإسلام للعاملين معهم في منازلهم أو شركاتهم، وكيفية التعامل مع العاملين معهم في منازلهم من المسلمين أو غير المسلمين، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع العاملين معه ومن يخدمونه.

واشارت إلى أن فريق العمل تألف من (20) متعاونة أشرفن على ركن اﻷطفال، وركن الجاليات في الملتقى، وساهمن في تفعيل سلسلة (كوبونات المعرفة) لمدة 12 يوما، وتضمنت فعاليات ركن الجاليات: التعريف بأنشطة المكتب الدعوية، وعرض مجموعة من تراجم المصحف الشريف، وكتب التعريف بالإسلام وأحكامه بعدة لغات، وإقامة محاضرات بعدة لغات لدعوة زائرات جناح القسم من الجاليات وتثقيفهن بالإسلام، وأغلبهنّ من الجنسيات الإثيوبية, السريلانكية, الفلبينية, والإندونيسية. بالإضافة إلى توزيع هدايا وبطاقات دعوية على زائرات الجناح. وبفضل الله أسلمت 7 نساء في ركن الجاليات بالملتقى، من: إثيوبيا، سريلانكا، والفلبين. ومن ضمن فعاليات ركن الجاليات: توزيع “كوبونات المعرفة” والتي تحوي أسئلة يومية حول مكاتب الدعوة وجهودها وأثرها على المجتمع، توزع على زائرات الجناح، وترسل الأجوبة إلى رقم هاتف جوال مخصص للمسابقة، ويتم تكريم الفائزة في اليوم التالي. أيضا: توزيع بطاقات على الزائرات لملئها بعبارات ذات قيمة ومعنى، أو اقتراح أجمل فكره دعوية أو أفضل تغريدة أو عبارة دعوية، وترفق بأرقام يتم السحب عليها. مع تكريم الفائزات فيها. مضيفة أنه قد تم تخصيص ركن للأطفال من 3-12 سنة تضمنت فعالياته: تحفيظهم بعضا من سور القرآن الكريم والأدعية النبوية. وإقامة مسابقات ومتنوعة وألعاب حركية. وعرض مشاهد كرتونية هادفة. وتفعيل مسرح الأطفال بالمفيد والممتع. وقد تجاوز عدد الزائرات للجناح 1200 امرأة.

وأفادت الخالدي بأن مشاركة القسم النسائي في مكتب الدعوة شمال الرياض قد أبهرت المنظمين والمشرفات على الملتقى، وكان له أثر على المكان والزائرات. وقد تجلى ذلك في حرص الاطفال ببقائهم أطول وقت ممكن في الجناح المخصص للقسم، وكانوا يؤدون الصلاة في جناح القسم أثناء توقف الفعاليات. وعبرت قائلة: لقد اسعدنا تجمع الأطفال الزائرين وتحلقهم حول معلماتهم لتوديعهن ومرافقتهن حتى ركوب الحافلة. كما أسعدنا تسجيل الأمهات الكثير من عبارات الثناء والإطراء بما قدمته الأخوات المتعاونات في القسم من برامج مميزة.