أكاديمية بجامعة نورة تعتنق الإسلام بعد عارض صحي

الزيارات: 1046
http://www.cnr.org.sa/?p=3291

أيقنت حاجتي لله سبحانه وتعالى وأنه الوحيد الذي يستطيع شفائي ويستحق دعائي” تلك كانت كلمات الأخت تريسي الأكاديمية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بعد إصابتها بعارض صحي أقعدها قرابة شهر، وكان دافعا لها – بعد توفيق الله تعالى – في اعتناق الإسلام بعد أكثر من 3 سنوات قضتها في البحث والقراءة حول الدين الحنيف وتعاليمه.

وأوضحت مديرة الإدارة النسائية في المكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض الأستاذة منى بنت ناصر الخالدي: أن الأستاذة تريسي – كندية الجنسية – تعرفت على الدين الإسلامي من خلال إقامتها للتدريس في جامعات المملكة لمدة تزيد على ثلاث سنوات، وأعجبت أشد الإعجاب بتعاليم الدين ومبادئه والأخلاقيات التي يحث عليها، وانهمكت كثيرا في البحث والقراءة عن الإسلام وصفات المنتسبين إليه والواجبات المفروضة عليهم. ولكنها مع ذلك كله ترددت في اعتناق الإسلام خشية عدم قدرتها على الالتزام بتعاليمه.

وبقيت على دينها ومعتقدها إلى أن أصابها عارض صحي اضطرها للبقاء في المستشفى قرابة شهر تحت ملاحظة الأطباء لتلقي العلاج اللازم. تقول وأضافت الخالدي: لقد كان هذا المرض سببا – بعد توفيق الله تعالى – في عزمها على اتخاذ قرار اعتناق الإسلام الذي نفذته بعد خروجها من المستشفى؛ حيث قدمت إلى مكتب الدعوة في شمال الرياض يوم الاثنين 24/4/1435هـ لتعلن إسلامها وتنطق الشهادتين على يد الدكتورة هدى عافش، رئيسة قسم اللغة الإنجليزية في كلية التربية، والمتعاونة مع أنشطة الإدارة النسائية في المكتب.