نظم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض ملتقى سفيرات الوطن الثاني للسائحات والمتبعثات المهتمات بالدعوة في الخارج، بالشراكة مع مركز آسية للاستشارات التربوية والتعليمية.
واشتمل الملتقى على ثلاث جلسات لمناقشة المحاور الآتية:
1-المبتعثات تحديات وآمال.
2-أبناء المبتعثات المسؤولية والهوية الوطنية.
3-الإسلام رسالة.. بلغيها معنا.
اشتركت في هذه الجلسات عدد من الأستاذات السعوديات ممن كانت لهن تجربة مع الابتعاث، وكانت جلسة اليوم الأول مخصصة للحديث عن محور (تحديات وآمال المبتعثات)، ترأستها الأستاذة منى الخالدي، مديرة الإدارة النسائية في مكتب الدعوة بشمال الرياض، وشاركت فيها: د. أسماء الرويشد، بحديثها عن حقيقة الإيمان ومعنى الاستجابة، و د. سارة الغدير بتوجيهاتها حول التواصل الحضاري الفعّال مع غير المسلمين، واختتمت الجلسة بتجربة مبتعثة قدمتها الأستاذة أفنان العلولا.
وفي اليوم الثاني عقدت جلسة علمية لمناقشة محاور الموضوع الرئيسي (أبناء المبتعثات المسؤولية والهوية الوطنية) ترأستها د. هدى عافش، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة الملك سعود. وشاركت في الحديث عن مهارات التواصل والحوار، ثم موضوع (خير سفيرة للوطن.. أنت) للدكتورة سارة العبد الكريم، واختتمت الأستاذة نوف الحزامي بتوجيهات عامة للمبتعثات.
وتحت عنوان (الإسلام رسالة .. بلغيها معنا) عقدت الجلسة الأخيرة في الملتقى بمشاركة كل من: د. زكية فكاي بحديثها عن (العزة بالإسلام)، ثم د. هدى عافش بتذكير المبتعثات بالاقتداء بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله بإحسان، واختتمت الأستاذة مها المدلج بذكر وسائل دعوة غير المسلمين دون الحاجة إلى الإلمام باللغة الإنجليزية.
صاحب الملتقى معرضاً لمكتب الدعوة شمال الرياض شمل تعريفاً للبرامج والمشاريع والإنجازات، وأركاناً تعريفية لمركز ركن الحوار ومركز آسية للاستشارات.