“قس” فلبيني يلقى ربه صائما بعد 5 أيام من إسلامه

الزيارات: 1299
https://www.cnr.org.sa/?p=4257

IMG_3271

أمضى “إدوارد” عقودا من الزمن يدعو إلى النصرانية ويحذر من الإسلام في وطنه الفلبين، وجاء إلى المملكة من أجل تنبيه النصارى عموما وأبناء جلدته خصوصا من الإسلام ومن اعتناقه.

ورغم ارتباطه القوي وتمسكه بديانته إلا أن مخالطته للسعوديين والمقيمين في هذه البلاد المباركة، ولقاءاته مع أبناء الجالية الفلبينية المتواجدين فيها ممن تعرفوا على الإسلام ومحاسنه وأنه الدين الحق، كل ذلك دعاه إلى البحث عن حقيقة هذا الدين العظيم ليصل إلى القناعة التامة حوله.

وفي يوم الثلاثاء 9-9-1437هـ حضر “إدوارد” إلى مخيم التفطير الذي يقيمه مكتب الدعوة في شمال الرياض في جامع السويلم بحي المصيف، وكانت المفاجأة المحزنة لعدد من الفلبينيين المتواجدين في المخيم الذين يعرفون «القسيس إدوارد»، وكان السؤال الذي يتردد في أذهانهم: لماذا أتى إلى مخيم التفطير؟! هل يريد إشعال فتنة ومشكلة مع المسئولين عن المخيم؟ ومع الدعاة المتواجدين فيه؟ ومع المسلمين من الجالية الفلبينية؟ بل إن بعضهم عزم على الوقوف ومنعه من الدخول إلى المخيم، لكن كانت المفاجأة حين أبدى رغبته عن قناعة بالدخول في الإسلام، وبالفعل قام إمام الجامع بتلقينه الشهادتين.

وبعد أقل من خمسة أيام صباح يوم الأحد 14-9-1437هـ أتى زملاؤه لإيقاظه فوجدوه قد توفي إثر سكتة قلبية.

لقد أدركته رحمة الله وأنقذته من عذاب النار، ليصوم مع المسلمين أربعة أيام، فرحم الله “إدوارد” وأسكنه فسيح جناته.