تكريم المسلمات الجدد من الجالية الفلبينية في الحفل السنوي السابع للقسم النسائي

الزيارات: 1091
https://www.cnr.org.sa/?p=956

أقام القسم النسائي في مكتب الدعوة بشمال الرياض، حفله السنوي السابع للمسلمات الفلبينيات الجدد، وذلك ضمن البرنامج التعليمي المُعدّ لهن، بحضور مديرة القسم النسائي في المكتب أ. منى الخالدي، وأكثر من 250 مدعوة، من دارسات القسم النسائي من الجاليات، وكفيلاتهن، ومنسوبات القسم من معلمات وإداريات، احتضنتهن قاعة المحاضرات في مقر المكتب بحي المحمدية، مساء يوم الجمعة الماضي 27/6/1433هـ.

وقد بُدئ الحفل بتلاوة إحدى الدارسات آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة مديرة القسم النسائي في المكتب أ. منى الخالدي؛ رحبت فيها بالحاضرات، وشكرت لهن إجابة الدعوة، وخصت بالشكر كفيلات الدارسات في المكتب، على بذلهن أوقاتهن، ومساهمتهن في إحضار مكفولاتهن للمشاركة في برامج القسم، داعية إياهن إلى المشاركة في دعم أنشطة القسم، ماديا ومعنويا، كما أثنت على الدور الذي تقوم به معلمات القسم النسائي في المكتب، مبينة شرف هذا الدور وعِظم أجره، واختتمت كلمتها بِحثّ الدارسات في القسم على الجدّ والاجتهاد في طلب العلم الشرعي حتى يبلغّنه في بلادهن وبين أهليهن، مؤكدة على اعتزاز منسوبات القسم بخدمتهن وتوجيههن.

عقب الكلمة، قدمت طالبات المستوى الأول في القسم مشهدا لدرس نموذجي في تلاوة القرآن الكريم، تلاه أنشودة صدحت بها براعم القسم النسائي في مكتب الدعوة بشمال الرياض، من أبناء وبنات الدارسات من الجاليات، المنتظمين في فصل تعلم القرآن الكريم واللغة العربية للأطفال يوم الجمعة من كل أسبوع.

ثم روت الطالبة نور أولينو (نبيلة بعد الإسلام) قصة إسلامها للحاضرات، والتي كانت نتيجة قناعة وطمأنينة بهذا الدين العظيم؛ فقد مضى على إسلامها عام كامل، سبقه 29 عاما من النصرانية، كانت تعتقد فيها بما يعتقده أرباب تلك الديانة، رغم تساؤلات عديدة في الكتاب المقدس لم تجد إجابة شافية عنها.

واسترسلت (نبيلة) في روايتها قائلة: أنها قدمت إلى بلاد الحرمين، المملكة العربية السعودية، للعمل في هذه البلاد المباركة، وتعايشت مع المسلمين الحقيقيين الذين عملت لديهم، ورأت حسن تعاملهم المستمد من وحي كتابهم الكريم، وسنة نبييهم صلى الله عليه وسلم، كما سحرها صوت الأذان الذي كان يتردد على مسامعها كل يوم خمس مرات، كل ذلك وغيره كانت أولى مراحل رحلتها في البحث عن الإسلام.

تقول (نبيلة): أنها بدأت في قراءة بعض الكتيبات، والاستماع إلى محطات الإذاعات الإسلامية، كما كانت تشاطر زوجها وهو في الفلبين نفس الشعور تجاه دين الإسلام، ثم تتوالى الأحداث ليأتيها خبر إسلام زوجها، لكنها تابعت التعرف على هذا الدين أملا في القناعة به، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تقدمت فيها إلى كفيلتها لتطلب منها مساعدتها في اعتناق دين الإسلام.

واختتمت (نبيلة) روايتها بالتضرع إلى الله تعالى أن يعينها على نقل ما تعلمته من دين الإسلام في القسم النسائي بمكتب الدعوة في شمال الرياض، إلى أهلها أولا، وإلى كل من يرغب بالتعرف على الإسلام وأحكامه، شاكرة لكفيلتها مساعدتها وحسن وتعاملها معها. ثم عانقت (نبيلة) كفيلتها أمام الحاضرات.

عقب ذلك ألقت أ. صفية ظافر، المستشارة في القسم، كلمة قصيرة عبّرت عن سعادتها بالحضور، وحثت الدارسات على الثبات والتمسك بالإسلام وتعاليمه وتحقيق معنى العبودية لله عز وجل.

واختم الحفل بفقرة تكريم الطالبات المتفوقات، والطالبات المتعاونات مع القسم، والكفيلات المتميزات، والمعلمات، ومنسوبات القسم النسائي بالمكتب.

هذا، وقد تم في الحفل الإعلان عن الدورات الصيفية التي سيقيمها القسم النسائي في مكتب الدعوة بشمال الرياض، والإعلان أيضا عن المسابقة الأولى في حفظ القرآن الكريم للجاليات.

أشرفت – مشكورة – على الترجمة الفورية لفقرات الحفل إلى اللغة الإنجليزية، أ. أفنان العلولا.